الأربعاء، 24 فبراير 2010

توبه .


أنظر إليك ، في الحقيقة أنظر إلى ما وراءك
كل تلك الأشياء الآتية من خلفك
وهيَ تغور في أقصى سراديب روحي
تجعل من نُقطة نُطقها ، محوراً لدائرة الكوابيس
تُكبّ في نومي على وجهها
॥فتُفزع أطراف اليقين ، وتضمحلّ الحقيقة
*
*
آتي إليكَ مُخضّبةً بجراح توالت
آثارها على مقلتيّ ،
وهيَ ترنو إلى الصفاء
فمثل تلك التشوهات ، عُقدة
تُبقي صوت الحياة
॥شادياً بين مصراعيّ ॥ نشاز !
*
*
يا فقيراً دللتهُ يدا الزقاق ،
هاتِ ضميرك ،
وازرع فيما بينحُقول التلاعبِ ، ورقة
دعها لتنمو بين تلك الكذبات
لتنمو ، فتصل بعلّوٍ طرفَ النهار
كي نموتَ معاً ، في حقيقة واحدة
في صدق تام
و عُد ،
*
*
إياك أن تديرَ فطرتك
تمسح بعض الماضي من مسام
الشكوك ،
وتمضي في طريق لم يُخلق
لخُطاك
النافذة غير مُستتره ،
رُوحك ترتعش
والمحرابُ يُبدي توقه ॥ ينادي ،
في أثر سماء حالكة الظلام
أن حيّ على الصلاة ॥ ..

24 فبراير 2010

ليست هناك تعليقات: