
الزمنُ الذي عقدتُ فيه صداقتي مع الإنترنت ، كان بعيداً جداً ..
/
ولا داعي بأن أذكّر كيف تكون فيه بداياتُنا ، التي لن نستطيع أن نُسميها إلا بدايات ، كالإرتباط بين مثير شرطي واستجابة طبيعية عند العالم بافلوف ، والتعلم بالمحاولة والخطأ لدى مدرسة الجشطلت ، أي أنها ككل بداية لا تخلو من التنقيب والبحث خصوصاً عندما يأكُل الفضول ما تبقى من صبر ، لسبر أغوار هذا العالم ، والإطلاع على كُل مافيه صغيراً كان أو كبيرا ، لا أزال أرى الطموح الذي قيّد روحي بولوج تخصُص فيه من ملامح هذا العالم الكثير ، رُغم أنه لم يكن إلا منذ وقت قريب أقصد تخصص الحاسب الآلي ، لذوي الطموح المحدود على الأقل حالياً ^_^ ، المهم أني الآن في تخصص مختلف ولا يمت إليه بصلة لذا أقول دائماً ( تجيءُ آمالنا حسب تكوين اللحظة ، ومن ثُمّ تطير كأنها ما كانت ) ، ولا أزالُ أحبذّ الجديد كيفما كانت بدايتهُ معي ، :) ..
/
سنابلي كثيرة ، حيثُ لم أقتصر تواجدي لدى موقع واحد ، كانت لي العديد من المشاركات (النصوص) في أربعة مواقع أدبية من قبل على مدار سبعة سنين كمشاركة فعليّة ، أُغلق ما أُغلق منها والأُخرى ظلّت تُحملق في فراغها وقد دنا منها أجلُها ، فماتتْ مع وقف التشييع ، رثيتُ ما ذهب مني معها من نُصوص وأشياء تستحقُ أن تبقى ، بعضُ الذكريات مع الزميلات ، بعض العتب والكثير من الحماقات ! ..
/
أتينا الآن للحظة وكيف شكّلتنا بفعل هذا العالم ، أكثر ما يُزعجني حقيقة الكذبات التي تتوالى على شاشة الأنثى ، أياً كان سنّها وأياً كان تخصصها ، وأياً كان طموحها .. إلا ان هذا الفراغ قد عثى في أرواحهن خرابا وخلّف بعده ضحايا مُتنا بينما لا يزالُنّ أحياءا ، غالبتني الكثير من القصص ، فهذه تشتكي من محب لم يفتح بريده الإلكتروني منذ أسبوع وأعلم في الحقيقة بأنه قد وضعها في القائمة الممنوعة ، وأخرى تموت شوقاً ، فقد مُنعت عن الإنترنت لحديث عصيّ على الشرح ، كان هوَ أوّله وآخره ! ، وأحاديث ممنوعة من السمع ، ومذبوحة أمام عتبة الرجل ، الرجل الذي كان رُجلاً بمعايير أخرى ، لم تُطبّق إلا عليه وثُلّة ممن أجادوا تغليف رغباتهم السوداء بشريط أحمر ، كُتب في بطاقة سنينه حُب ، بينما لا يمثّلُ إلا وكرٌ للخديعة ، يَجمع فيه رُفات الدمعات والخطايا ، وكُلّما رآها بصق عليها ، فلا دام هذا الرجُل هوَ ومن معه ! ..
/
أَظُنُّ بأني جانبتُ الموضوع المُراد ، وخضتُ حديثاً آخر ^_^ ، لا بأس فهوَ أهمّ حينَ تكون القضية .. هتك عرض ، وخداع وقح ..
أَظُنُّ بأني جانبتُ الموضوع المُراد ، وخضتُ حديثاً آخر ^_^ ، لا بأس فهوَ أهمّ حينَ تكون القضية .. هتك عرض ، وخداع وقح ..
/
/
للحديث تتمّه بإذن الله ، :)
للحديث تتمّه بإذن الله ، :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق