الاثنين، 31 أغسطس 2009

أكون أو لا أكون






.
.
.
.
.
.
.
هل جربت مرة الكتابة للاشيء ؟ ، كيف تكون ما شكلُها ولذة الحرف بين سطورها ؟هل لا حظتَ يوماً زلزلة النقاط فوق الأحرف حينَ تختلف كُل الإتجاهات بعد إستقرارها ؟ ، هل كبّرت في لحظة ضعف علامة ما لأجل أن تبرز كلوحة سيرياليّة قديمه ؟هل فكّرت لمَ كانت هيَ بالذات دون رفاقها ؟ وأثناء التفكير عدلت في وضعية جلوسك واستقام إنتباهك وركنتَ كُل العلامات الأخرى جانباً لأجل الإكتشاف وحده ؟قرّبت من نظارتك حتى غدت تتأرجح على رأس أنفك أمسكت بالجناح مقيّداً له حتى تمنعه الطيران مجدداً لأن ثمةَ ما يشوّش الصورة ، ويقلبها قبل أن ترتكز ثابتة في وسط بروازها ؟هل كُنتَ تراك حقاً في منتصف الطريق ؟ ، و الرصيف لم يعد يذكُر قرع حذاؤك ذو الكعب المرتفع قليلاً .. وقد بدوتَ وسط الذكرى كمن لا ذكرى إليه تمتد ؟هل حاولت عابثاً أن تصطاد أمنية لأجل أن تلمس فيكَ إنسانّيتك وخاب أملك حينَ تأكّدت بأنك الأمنية التي لم تأت على ذهن إنسان قطّ ! .

ليست هناك تعليقات: