عَقَدتُ من هذا الصباح نوتة أمل وأجنحة لمدى لازلتُ أعُدّ في لا نهايتها الأفكار والأوهام أحياناً ، فالطيور البعيدة والبادية في ومضة الشروق كالنقط الضائعة ، تتحرّك وفق الضوء المُتمدّد بين راحتيّ الأسلاك الكهربائيّة أعلى أبراجُها ، تكتُب حرفاً موسيقيّاً في سلّم الروح فتُعزَف سمفونيّة الغائب ، بحضور الكائنات الأخرى ،
.
.
.
.
هذا الغائب لا يجيء !
هذا الغائب ساديّ ،
فكُل النوافذ المُشرعة لإحتضان جناحه وبالتالي إحتضانه هُوَ لوليدة حديثة
فكُل النوافذ المُشرعة لإحتضان جناحه وبالتالي إحتضانه هُوَ لوليدة حديثة
العهد بالحياة ، محاطة بسياج مُحكم !
لا يصل ، مع أنَ أصابعة تتسابق للأعلى
يُمسك السطح ،
خال كالعادة .. الهواء يلتفّ حولَ معصمه
لا يصل ، مع أنَ أصابعة تتسابق للأعلى
يُمسك السطح ،
خال كالعادة .. الهواء يلتفّ حولَ معصمه
تطيرُ كفّ ،
فيغلبُ الظنّ إثم !
.
فيغلبُ الظنّ إثم !
.
هذا الغائب متخفّي ،
هذا الغائب " حاضر
يُتقنُ رقصة البصمات على أزرّة الزمن
تقفُ بمحاذاته
يدها على كتفه ،
يدها على كتفه ،
لـ يعود كفٌّ طار .. في معانقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق