الأحد، 23 أغسطس 2009

ماذرتُه منّي ريحُ العالم الرقميّ



حمّلتُه أمانة البقاء ، فكانْ
/
ذرتُه الريحُ الرقميّة من بعد ما خُبّأته في ذاكرتي ، بعضاً من حديثي في المنتديات الأدبية .


- الصباحُ الذي يُثير جُملة الإرتباك فيك هو الأقدر على ضبطِك حقيقه .
/
- * ولأنّي أحمل الصخر وداء الحبّ ..
والشمس الغريبة
أنا أبكي !
أنا أمضي قبل ميعادي ... مبكّر
عمرنا أضيق منا ،
عمرنا أصغر .. أصغر
هل صحيح ، يثمر الموت حياة
هل سأثمر
في يد الجائع خبزا ، في فم الأطفال سكّر ؟
أنا أبكي !"
/

وأنا أبكي ..
الأمر الذي ماخِفتهُ يوماً ولا أدراني عنه ما علمته !
كان ليلاً ..
أو هُوَ للصُبحِ سرّاً .. لستُ أدري هل حذفته ؟
هل وعى منه جُنوني
هل بِه كوني تعثّر ..!
كُل هذا الوقت يا درويش بكيته
الأمرُ الذي خِفتهُ يوماً، وقد حبستُه !
/
- أن ترى في نفسك حياة
أكثر أماناً من أن تعيش الحياة نفسها ! .
/
- ثَمة طريق تُحسّ خُطانا في الهواء أشياء .
/
- رسالة لا تحتمّ بالضرورة حياة مُرسلاً إليه ! :
اليوم الذي زرعتني فيه بالإنتظار
سيكون يوم جفافك .
/
- نافذة :
لم تكن لي يوماً , فلمَ أُجهد نفسي بفتحك صباحاً وإستنشاقك .. ها ؟
كيبورد :
تخلّيتْ , أي نعم ..
لكن , ألا ترى بوجود حافّة أصابعي بصمة لبتر أمانيّك !
إحتمال :
ثمة أمرٌ أجهله ويعرفني , خفيف كنورس , عظيم كالقهر
حين يغمرني بعُتم الزمان , أُدرك أنه يجعل مني أنثى أخرى
لا بُد أن تُتقن فُنون النظر المختلفة , أهمّها (عيناي صوتُك) ..
/
- * أحاول أن أقنع نفسي بأن ترك شخص ليس أسوأ شيء يمكنك ان تفعله له!,
ورغم أنه قد يبدو شيئاً كئيباً ومحزنا , لكنه يجب ألا يُعتبر مأساة , فإذا لم تهجر شخصاً , فلن يكون ثمة مكان للجديد "..
/

حنيف , تعلم الذي نكأته الآن ..؟
الليل يُبدع في سواده , وهذا النجم لا يفتأ يبُث في جلدي
إنكماشٌ متواتر , الليل يهدأ ....
والهدوء قبيلة البُكاء
حين تستضيفه لا يذكر كونه ضيفا , فيُصبح الشيخ في نفسِه !
/
- في راوية الصوت ..
أقلّ الذي يُقال
كَذِب .

/
- لأنه الفقد : أي الحالة الشعوريّة المُتضمّنة في اللاشعور, هذا الوقت الذي يُعيد نفسه ببطءٍ شديد , الإفتقار لمقوّم أساسيّ من مقومات النَفَسْ ألا وهُو الحاجة للوجهُ الآخر منّا , البعيد القريب الشيء الذي لا يُفهم كنهه ولا أصوله , لكنّه بطريقةٍ ما واضح كأنه الطريق المرسوم الذي لم تخطُو عليه قدم جادّة أبداً ،
هذه المرة خبّأتُ اللوحة في ظهرِ الرسّام,
لأن الرسّام أعمى .
/
- حين يسرح الكثير : وأقول أني لا أفهمهم , أعني ذلك
لأن فهم البُعد الثالث من الأحاديث المتسرّبه بين أصابع الملل ! , أمر واقع .

/
- في عُلبة شوقي تقافزت حلواكَ ,
وما أخترتُك ! .
/
- أفعى , حِينَ التمست للسفر تذكرة
خطت من فوقِها وتشنّجت أمامي ! .
/
- عينايَ حقلُك , فلا تُسرف في تشذيبِ الهدب
حتى لا تجرح النظر وتموت الصورة .
/
- عندما نغضب , نرى الأشياء بسُخفِها بعيدة .
عندما أغضب لستُ أقلّ مما أرى ولا بأكثر بُعدٍ منها ! .
/
- الشيء الذي مكثَ غريباً في دفءِ إبتعادكْ ,
هَرَب , بينمَا لا أزال أُرتّبَ عناوينَ مواطنتِه .
/
- لستُ كما الآخرين حينَ واكبت تطوّرك ,
جعلتُ نظري عليكَ وما مللتُ بحثاً عنكَ فيكْ .
/
- فكّرتُ مليّاً بإسقاط فكرة التعويض المعنويّ على سَفَر ,
رتّبتُ ملامحكَ حينها , تمنّيتُ في نفسي كِذبه , غادرتُ كياني المؤقّت
وعلى أوّل درج المصعد , إخترقت رصاصة التحليِق إندفاعي انطفأتْ !,
لستَ آثِما أها , لستَ آثِما .
/

- رغبةٌ في صدري تُحاول الفرار هذا اليوم , ولا جديد
عندما تحقّقتُ من تركيبة جُزيئاتي, أوكجسين الهمّ لم ينفد بعد
رئتاي التي أدمنتْ تِبغ الإرتحال ما فتأت تُنبّه هذا الشُعور بأهمية كوني
في الزمن الماضي, وتُردد في صدري أُغنية النسيان ,
كُلّما شرّعت روحي للغياب البعيد إنتصب في وجهها حُلما أحمق
ولطالما آمنتُ بأنه مُستحيل ..
السؤال يتمرّد على موجةٍ بيضاء , الموجة تحطّمت آلياً ! .
/
- الحاجز المُتقدّم بينَنَا - شاطىء ,
هل كُنّا إلّا المدّ أو الجزر ؟
/
- في جيبِ الترحال فوضى غُربة ,
كُلما دسستُ يدي لأُرتّبها على مشجبِ الإستقرار , تمادتْ في عكسِها
وأمتنّ لها بإكتراث مردُودها على روحي , كيف والغُربة وطنا آخر ؟ .
/
- وحدي من غامر بخوض تجرُبتك , دون أن يضع نُصب قلبِه عواقبك أيضاً !
كيفَ لي أن أكونك , وأنا ما فتأتُ أنشُد نِسيانك ..
كُلما هببتُ لأُغنيكَ بُحّ صوتِي , وخُنِقتُ بالحُنجره ! .
/
- أُفكر , اني لستُ أرجوا سِوى حبل سِرّيّ تختلط بِه رُوح ,
وتنفجِر نُضجاً بالبكاء .
/
- أيا طِفلاً أنجبتهُ يدا الصُدف ,
" نام .
/
- النوم مِفتاح هُذاءاتي , لذا ما أفتعلتُ نوماً أطول من هذا النهار
عِشتُك بحياة فضحت الطير , وأرتكبتْ جناح .
/
- وقد أتيت من هذا البعيد , ولم أعُم في رحيله الأبديّ ,
منذ إرتفعتْ بالهواءِ ذرّه , وتكوّم بين رجفةٍ عُلوّ
كمنْ وارى بالنهار حديث ليل ,لم تُخلق له شفاه من قبل !
ها أنا ألوكُ الأغاني , فأهزِمُني والصُور .
/
- عبث العطر ليسَ يُثمر ! .
هكذا دعتني سمائي حينَ أمطرت , كأيّ محاولة لتجربة شيءٍ ما
رُغم أنه قد لا يبدُو جديداً , إلا أن فاعليته في القضاء على ندبةِ الحرمان
التي خلّفها صمتك - قويّه ! .
/
- تظل خُطاي ثابِته على خيطِ الحيره ,
أرجوا ألا تنقطع دِقّته ! .
/
- مسافاتنا المحمّلة بالتعب , تُجبرنا على الكذب !
على محوِ الضياع المتمثّل في هالاتنا المُعتمه المتكوّمة أسفل هذا النور
ليسَ ثمة أمر بإستطاعته تحويل تلك الظنون إلى دُخان , سُرعان ما تنفثه
- ضغوطنا اليوميّة - حتى يتلاشى كأن لم يكُن من قبل ,
كلمة في الدرب الذي بُترت سَاقَيهْ ! .
/
- نستطيع أن نبني جسراً ولو على اليابسة
لكن أينَ نجد المارة طالما أصبح مُكلفاً هذا المرور ؟
/
/
للماضي فيّ بقيّةٌ ، ستأتي بإذن الله ^_^

ليست هناك تعليقات: